الجمعة، 18 يناير 2013

تطوير المنهج Curriculum Development


يشهد عالمنا المعاصر ومنذ النصف الثاني من القرن الماضي تطوّرات علميّة مذهلة و متسارعة في مختلف المجالات ولا سيّما في مجالات الصحّة والهندسة الوراثيّة وارتياد الفضاء , والاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات التي حوّلت العالم إلى قرية صغيرة .
وقد تركت هذه الانتصارات العلميّة والتكنولوجيّة بصماتها على مختلف مناحي الحياة في المجتمع , ومنها بطبيعة الحال المدرسة بوصفها مؤسسة اجتماعيّة , فتنادى التربويّون إلى الإفادة من مستجدّات علم النفس وتكنولوجيا الاتّصالات في النهوض بواقع العمل التربويّ , وتطوير الوسائل والطرائق والمعلومات والعلاقات الإنسانيّة في المؤسّسات التعليميّة مواكبة للمستجدّات , وتهيئة للناشئة للانخراط فيها , والمساهمة الفاعلة في اطّراد تقدّمها , نهوضاً بالمجتمع , وتحقيقاً لأهدافه .
فكانت الدعوة إلى تطوير العمليّة التربويّة شكلاً ومضموناً , أهدافاً ووسائل , نظاماً وعلاقات إنسانيّة لتغدو بيئة صالحة لاكتساب الخبرات والمهارات , وتشرّب القيم , وممارسة الحياة الديمقراطيّة .
 وكانت وسيلة التربويين لإجراء التغيير المنشود المنهج المدرسيّ بما يتضمّنه من معارف ومهارات واتّجاهات وقيم تنسجم وخصائص المتعلّم , وطموحات المجتمع , متسلّحين بفلسفة تربويّة متجدّدة ترى في المنهج كائناً متجدّداً تجدّد الحياة ذاتها .
ومن هنا كانت عمليّة تطوير المنهج بصورة مطّردة حاجة ملحّة , تمليها المسؤوليّة الأخلاقيّة , والمصلحة الوطنيّة والقوميّة , لأنّها تستهدف صالح أغلى ما يملكه المجتمع , وهو متعلّم اليوم , باني الغد .



الخميس، 17 يناير 2013

التفكير ومناهج البحث التربوي (وصفي ، تاريخي ، تجريبي) + انواع التصميمات التجريبية


التفكير الإنساني:

-     هو ذلك النشاط العقلي الذي يواجه به الإنسان مشكلة ما تصادفه في حياته
-     وهو عملية واعية يقوم بها الفرد عن وعي وإدراك، ولا تتم بمعزل عن البيئة المحيطة، أي أن عملية التفكير تتأثر بالسياق الاجتماعي والسياق الثقافي الذي تتم فيه.
أنماط التفكير
1-    التفكير البديهي (الطبيعي )
2-    التفكير العاطفي (أو الوجداني)
3-    التفكير المنطقي
4-    التفكير الرياضي
5-    التفكير الناقد
6-    التفكير العلمي
7-    التفكير الابتكار



تصميم المناهج


  لقد تطور مفهوم المنهج حديثاً، وأصبح من مجرد حشو الطالب بكثير من المعلومات في وقت معين وقياس مدى تذكرة وحفظه للمادة الدراسية مع إهمال احتياجات المتعلمين وطرق التدريس وإغفال دور الطالب فأصبح الطالب متلقي سلبي. أما الآن فقد أصبح المنهج الحديث هدفه الأسمى أعمال العقل وتدريب المتعلم على تشغيل واسترجاع المعلومات السابقة فأصبح دوره إيجابي ودور المعلم مرشد.
ولكننا لابد من العودة والرجوع إلى البداية، بداية التفكير في إنشاء هذا المنهـج في محاولة للإجابة على عديد من الأسئلة حول عملية تصميم المنهج وهي .......
-       ما معنى تصميم المنهج ؟
-       هل هناك أسس أو نظريات يستند إليها تصميم المنهج عند تصميمه لهذا المنهج أم أنها عملية عشوائية؟
-       وإذا كان هناك نظريات يستند غليها ما هذه النظريات وعلاقتها بعملية تصميم المنهج؟

لتحميل الكتاب اضغط هنا


لتحميل الكتاب اضغط هنا



استراتيجيات التدريس المتقدمة واستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم