لقد تطور مفهوم المنهج حديثاً، وأصبح من مجرد حشو الطالب بكثير من المعلومات في وقت معين وقياس مدى تذكرة وحفظه للمادة الدراسية مع إهمال احتياجات المتعلمين وطرق التدريس وإغفال دور الطالب فأصبح الطالب متلقي سلبي. أما الآن فقد أصبح المنهج الحديث هدفه الأسمى أعمال العقل وتدريب المتعلم على تشغيل واسترجاع المعلومات السابقة فأصبح دوره إيجابي ودور المعلم مرشد.
ولكننا لابد من العودة والرجوع إلى البداية، بداية التفكير في إنشاء هذا المنهـج في محاولة للإجابة على عديد من الأسئلة حول عملية تصميم المنهج وهي .......
- ما معنى تصميم المنهج ؟
- هل هناك أسس أو نظريات يستند إليها تصميم المنهج عند تصميمه لهذا المنهج أم أنها عملية عشوائية؟
- وإذا كان هناك نظريات يستند غليها ما هذه النظريات وعلاقتها بعملية تصميم المنهج؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق